المواطنون
Tourism
السياحة
المستثمرون
arsheef20238
أخبارنيووو
engaz112023
nashra112023
nashra12024
engaz20242
cvtaleem
أرشيف 9-2024
أرشيف 9-2024

 
 

الطبيعة الجغرافية لمحافظة الفيوم

الموقع

تقع مدينة الفيوم فى قلب مصر بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهره بمسافة مائة كيلو متر وهى إحدى الواحات الموجوده بالجمهوريه وتعتبر صوره مصغره لمصر حيث يمثل بحر يوسف نيلها ودلتاها وتمثل بحيرة قارون شمالها الساحلى .. وتعتبر الفيوم من أهم المناطق السياحيه فى مصر حيث تتجمع فيها كل عناصر الجذب السياحى حيث تمتاز بجمال الطبيعه وجوها المعتدل طول العام ، وقد ظهرت فيها حضارات ماقبل التاريخ والتى تركت بصمتها الخالده من خلال الآثار الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه والإسلاميه وتبلغ مساحتها 6068.70 كيلومتر مربع وتضم ستة مراكز إداريه هى ( الفيوم - سنورس - إطسا - طاميه - أبشواى - يوسف الصديق) .


المساحة

تقع محافظة الفيوم فى الصحراء الغربية فى الجنوب الغربى من محافظة القاهرة وعلى مسافة 90 كم منها وهى إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد وهى محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقى حيث تتصل بمحافظة بنى سويف .. وتبلغ المساحة الكلية لها 6068.70 كم مربع .

الجيولوجيا

الفيوم هي إحدى محافظات شمال الصعيد و تتصل ببنى سويف من ناحية الجنوب الشرقي على بعد 45 كم ، وتحدها من الشمال محافظة الجيزة على بعد 85 كم ويعتبر منخفض الفيوم أحد مخفضات مصر الكبرى وهو بمثابة تجويف غائر في تكوينات العصر الميوسينى الذي يختفي تحت تكوينات جيولوجية احدث ويتصل المنخفض بالنيل عن طريق فتحة اللاهون حيث تدخل ترعة بحر يوسف أحد فروع ترعة الابراهيمية من النيل عند ديروط إلى الفيوم لتكون هي المصدر الوحيد الذي يمد الفيوم بالمياه ( 9ر1مليار م3) لتتجه في انحدار عام من مستوى +26 م عند اللاهون إلى منسوب – 42 م عن ساحل بحيرة قارون ويختلف منخفض الفيوم عن باقي المخفضات في انه عامر بالسكان وانه يروى بماء النيل وإن تربته من الغرين الخصب الذي نقل إلى المنخفض مع مياه النيل كما إنه جمع بين الخصائص كلها مما جعل الجغرافيين يطلقون عليه اسم : مصر الصغرى وهو المنخفض الوحيد فى مصر الذي يضم البيئات الطبيعية الزراعية والصحراوية كما يضم بحيرة طبيعية مالحة المياه و قديمه وبحيرات صناعية عذبه وحديثه.

التضاريس

ينحدر منخفض الفيوم من الجنوب الى الشمال فى 3 مدرجات رئيسية هى :

المدرج الاول : من قناطر اللاهون حتى مدينة الفيوم ( +5ر22م)

المدرج الثانى : من مدينة الفيوم حتى قرية سنهور ( -10م)

المدرج الثالث : من سنهور حتى شكشوك الى ساحل بحيرة قارون ( -43م )

المنـاخ

يتمتع إقليم الفيوم بمناخ حار جاف نادر المطر شتاء مع شمس ساطعة طو ال العالم حيث تصل فيه درجات الحرارة ما بين 1ر28ْو29ْفى شهر يوليه – وفى فصل الشتاء تتراوح درجات الحرارة الكبرى بين 11و17 والصغرى بين 4و10 درجات في شهر يناير ، ويبلغ المتوسط السنوي لسقوط الأمطار نحو 17 مم – مما يشير إلي آن الفيوم قليلة الأمطار شتاء ، جافة صيفا .

وقد أثرت المسطحات المائية الكبيرة وانخفاض مستوى السطح في بعض المناطق إلى ما دون الصفر بكثير فى مناخ الفيوم إلى درجة تميزه عما سواه حتى اذا شاركته نفس درجة العرض.

الرطوبة النسبية

تزداد نسبة الرطوبة النسبية شتاء إلى حوالي 70% في الفترة من فبراير بسبب انخفاض حرارة الهواء وتنخفض صيفآ إلى 58% في أغسطس بسبب هبوب الرياح الجنوبية الحارة .

الريـاح

الرياح السطحية خفيفة طوال العام ، مثيرة للأتربة وقليلا ما تتجاوز سرعتها 5م/ث ولا تتعدى أيام العواصف الترابية يوما واحدا في السنه بالإضافة إلى تعرض المنطقة في الفترة من أبريل إلى منتصف مايو إلى رياح الخماسين آلاتية من الصحراء الغربية محملة بالرمال والأتربة ، وتسود الرياح المعتدلة الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية ، ويعتبر فصل الشتاء ( نوفمبر – فبراير فترة سكون للرياح ).

صفاء الجو

السماء في الفيوم صافية معظم أيام السنه ولا يتعدى عدد الأيام آلتي يكثر فيها السحاب 13 يوما في السنة 00 كما لا تزيد الأيام آلتي يكثر فيها الضباب عن يوم واحد وأيام الشبوره عن 4 أيام

سطوع الشمس

لا تغيب الشمس عن الفيوم طوال العام ، وتصل ساعات السطوع شتاء إلي 10 ساعات مما يعد عنصر جذب لسائحى المناطق الباردة والطيور المهاجرة ويعتبر عنصرا هاما لتنقية الهواء وإشاعة الدفء

الأمطـار

تسقط الأمطار بالفيوم بكميات ضئيلة للغاية ، تتراوح مابين صفر و2مم ونادرا ما تصل إلى 10/سنة

البخـر

يتأثر معدل البخر بدرجات الحرارة والموسم ومساحة المسطحات المائية والمساحات المنزرعة مما يجعله مرتفعا طوال العام ويصل إلى أقصاه صيفا( 13مم في يونيه ) بسبب زيادة سرعة الهواء وجفافه نسبيا خاصة و في فترة رياح الخماسين لذلك يقل منسوب بحيرة قارون صيفا لزيادة معدل البخر

 

 


الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع
 

© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري