يعود تاريخ الدير إلى العصر الروماني. يقع بقرية العزب على بعد 5 كم جنوب الفيوم. عرف باسم دير السيدة العذراء مريم والشهيد أبو سيفين وسمي بدير القديس الأنبا إبرآم لوجود جسد القديس الأنبا إبرآم فيه. يضم الدير كنيسة قديمة وكنيسة حديثة ومزار للأنبا إبرآم ومتحفاً للكنيسة، وقد تبقى من هذا الدير كنيسة أثرية قديمة في الركن الجنوبي الشرقي من الفناء تعرف باسم كنيسة السيدة العذراء. يضم الدير خمسة كنائس هي (كنيسة السيدة العذراء، كنيسة الأنبا بيشوي، كنيسة الشهيد أبو سيفين، كنيسة الأنبا صموئيل، كنيسة الأنبا إبرآم)، كما يضم أماكن للخلوات ومكتبة وحديقة وبيت للمكرسات ومبنى للخدمات والمؤتمرات. يضم الدير أيضاً أجزاء من رفات الشهداء والقديسين منهم (القديس يوحنا المعمدان، القديس مارمرقس الرسول، القديس أبو سيفين، القديس الشهيد مارجرجس الروماني، القديسة دميانة، القديس مارمينا العجايبي، القديس سمعان الدباغ، القديس مارجرجس المزاحم، القديس ميخائيل البحيري المحرقي تلميذ الأنبا إبرآم، القديس صليب الجديد، الأنبا أبللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف، القديس القمص ميخائيل الطوخي، الشهيدة بربارا، والشهيد يوحنا الهرقلي، القمص عبد المسيح المناهري، أجزاء من رفات شهداء الفيوم، شهداء إخميم، الشهداء الخمسة، قديسين السيدة العذراء بالمعادي، تلميذ القديس توماس السائح، القديس سيدهم).
يقع على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة الفيوم بجبل النقلون مركز إطسا ويمكن الوصول إليه عن طريق قرية العزب. يعود تاريخ الدير إلى القرن الثالث الميلادي، ويعرف باسم دير أبي خشبة، وقد تم الكشف عن المغارات التي كان يلجأ إليها المسيحيون الأوائل في فترة الاضطهاد الروماني للمسيحية. بدأت حياة الرهبنة في الدير في القرن الرابع وهو ما يؤيده وجود مخطوطات تحوى قوانين رهبانية أرسلها الأنبا أنطونيوس لرهبان الدير، وهو يعتبر الدير الوحيد في مصر الذي يحمل اسم الملاك غبريال أو جبرائيل وقد دامت فيه الرهبنة حتى القرن الثامن عشر، وعاش الأنبا صموئيل المعترف في المغارات القريبة منه 35 عاماً.
© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري