تشتهر الفيوم بنصاعة سواقي الهدير التي تدار بقوة دفع المياه وتستخدم في نقل المياه من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى دون وجود دواب أو آلات. وبالمحافظة أكثر من 200 ساقية موزعة في جميع أنحائها، ويعد أشهرها السواقي الأربع الموجودة في ميدان شهير بمدينة الفيوم. يعود تصنيع سواقي الهدير بالفيوم إلى ما يربو على الألفي عام، حيث ابتكرت في العصر البطلمي بعد أن اتجه المصري القديم إلى الزراعة في الفيوم ذات الطبيعة الخاصة فهي عبارة عن منحدرات تبدأ في الجنوب عن ارتفاع 26 متراً فوق سطح البحر، وتنتهي بارتفاع 44 متراً تحت سطح البحر شمال المحافظة عند شواطئ بحيرة قارون، ولحاجة الفلاح القديم لري أراضيه من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى كان عليه أن يفكر في وسيلة لرفع الماء إلى الأرض الزراعية.
أنشئت الحديقة في عام 1984، وتعد قبلة لأهل المحافظة خصوصاً في الأعياد والعطلات. تضم الحديقة مجموعة متنوعة من الحيوانات والطيور منها الأسد، غزال دوركاس، تمساح النيل، إوز صيني، بجع أبيض، ضأن بربري، ماعز بري، لاما، تيل أحمر، طاووس هندي، مها أبو حراب، دجاج وادي غرب أفريقيا، فرس النهر، فرس قزم
تقع الحدائق في منتصف المسافة بين مدينة الفيوم التي تبعد عنها مسافة 8 كم وبحيرة قارون التي بعد عنها مسافة 13 كم. وتعتبر من أشهر مناطق الجذب السياحي بالفيوم حيث تتمتع بالخضرة، والمدرجات الخضراء، وهدارات المياه والطاحونة القديمة، وينابيع الماء، وبها فنادق ومطاعم وأسواق للمنتجات التذكارية.وبمنطقة الحدائق تقع «عين السيليين» التي اتخذت منها الحدائق اسمها و«عين الشاعر»، وهي عيون مياه طبيعية توقفت عن ضخ المياه، وكانت مقصداً لتصوير الأعمال السينمائية والتليفزيونية
© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري