تقع داخل مدينة الفيوم بحي الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عرف من بقايا المدن المصرية. تعد أصل مدينة الفيوم القديمة وتأسست في عهد الأسرة الخامسة، وازدهرت في عهد الأسرة الثانية عشر. أنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها اسم "شيدت" ثم سميت "أرسينوى" تكريماً لزوجته. يقع إلى الشمال منها المعبد الرئيسي من عصر الدولة الوسطى، كما عثر بها على آثار تضم تمثالاً لإمنحات الثالث من الجرانيت الأسود، وبرديات، وعملات برونزية، وتماثيل فخارية
هو أحد الأهرام المصرية القديمة. يقع بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم ومنها اتخذ اسمه. شيد الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيري. يبلغ ارتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر. في عام 1889 نجح العالم الإنجليزي فلندرز بيتري في دخول الهرم والوصول إلى حجرة الدفن والتي تتكون من كتلة واحدة ضخمة من حجر الكوارتزيت ويصل وزنها إلى 110 طن وليس لها باب ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف ونهبوا أهم محتوياتها. بنى الهرم الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة الثانية عشر. وتضم المنطقة المحيطة بالهرم مجموعة من الآثار منها مقبرة الأميرة نفرو بتاح وبقايا قصر اللابرنت وجبانات من العصر المتأخر والتي عثر فيها على بورتريهات الفيوم.
تقع على بعد حوالي 35 كم جنوب غرب مدينة الفيوم بالقرب من عزبة الكاشف جنوب بحر البنات وتضم أطلال معبد من عصر الأسرة الثانية عشر بناه كل من الملك إمنحمات الثالث والرابع، ثم أضيفت إليه إضافات في العصر الروماني، حيث وضعت به تماثيل أسود لها رؤوس آدمية، ويعتبر أكبر معبد باقي من عهد الدولة الوسطى.
قصر اللابرنت أو قصر التيه يقع بمنطقة هوارة وهو معبد بناه أمنمحات الثالث ملاصقاً لهرم هوارة وكان يضم 12 بهواً كلها مسقوفه، ستة منها تتجه شمالاً وستة تتجه جنوباً ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى تماماً، ويحيط البناء كله جدار واحد، كما كان يوجد بالمبنى نوعان من الحجرات نصفها تحت الأرض والنصف الآخر على سطح الأرض، ويقدر عدد هذه الحجرات بـ 300 حجرة، والحجرات السفلية بها ضريح الملك وأحزمة التماسيح المقدسة، ولم يتبقى من هذا الأثر حتى الآن إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوي ولم يكشف عن الطابق السفلى بعد
هو أحد الأهرام المصرية القديمة. بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة الثانية عشر ويبعد عن مدينة الفيوم 22 كم. بني من الطوب اللبن وكان مكسو بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متر وطول قاعدته 106 متر. يقع مدخله في الجانب الجنوبي وكان مبنى فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 متراً. فتح الهرم بمعرفة العالم الإنجليزي فلندرز بيتري عام 1889 وعثر بداخله على الصل الذهبي الوحيد الذي كان يوضع فوق التاج الملكي والذي نقل إلى المتحف المصري. بجوار الهرم تم الكشف عن مقبرة الأميرة سات حاتحور والتي نقلت كنوزها إلى المتحف المصري أيضاً.