شيده الأمير "سليمان بن جانم بن قصروه" - حاكم البهنساوية والفيوم - وافتتح في شهر رجب سنة 966هـ/1560م في أوائل العصر العثماني. يقع المسجد وسط مدينة الفيوم وعرف باسم "المعلق" لارتفاعه عن سطح الأرض حيث بني على ربوة عالية بالإضافة إلى وجود حوانيت أو دكاكين أسفله كان يخصص ريعها للإنفاق على صيانة المسجد والحفاظ عليه. يطلق على المسجد أيضاً "أزهر الفيوم" نظراً للتشابه الكبير في شكل الصحن الداخلي بينه وبين الجامع الأزهر.
بني المسجد في العصر المملوكي عام 1476 على يد "خوند أصلباي" زوجة السلطان قايتباي في زمن سلطنة ابنها السلطان الناصر محمد بن قايتباي. يقع المسجد في أقصى الطرف الشمالي للقسم الغربي من مدينة الفيوم على ضفاف ترعة بحر يوسف. ومن معالم المسجد الأثرية دكة المقرئ والباب والمنبر الذي يمكن فكه وتركيبه والمطعم بسن الفيل الذي استورد خصيصاً له من الصومال.[6][37]
شيد المسجد السلطان برقوق عام 893 هـ تكريماً للشيخ علي الروبي الذي عاش في الفيوم ويمتد نسبه إلى العباس عم الرسول "صلى الله عليه وسلم". يقع المسجد بشارع الصوفي وبنيت قبته من الطوب اللبن كما بنيت مئذنته على طراز إحدى مآذن الجامع الأزهر. وجدد المسجد في عهد الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1120 هـ/1780م
© جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري